الملتقى العلمي الأول لقسم طرق الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية الفيوم وتوصياته (رقمنه الممارسه المهنيه لطرق الخدمه الاجتماعيه الآليات والتحديات )

شارك هذا علي

Loading

الملتقى العلمي الأول لقسم طرق الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية (رقمنه الممارسه المهنيه لطرق الخدمه الاجتماعيه الآليات والتحديات )
تم عقد الملتقي الأول لقسم طرق الخدمه الاجتماعيه بالكليه في رحاب جامعه الفيوم وذلك بمشاركه وحضور نحو (١٥٠) مائه وخمسون أستاذًا من صفوه المتخصصين في الخدمه الاجتماعيه بصفه خاصه والعلوم الانسانيه بصفه عامه كما شارك بالملتقي العديد من الباحثين بمختلف الدول العربيه المملكه العربيه السعوديه ،سلطنه عمان ،الجزائر،السودان،وقد تم تغطيه وذلك يوم الاحد الموافق ١١ديسمبر ٢٠٢٢م
تحت رعايه الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعه والاستاذ الدكتور عرفه صبري نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافيه والاستاذ الدكتور احمد حسني ابراهيم عميد الكليه والاستاذ الدكتور ناصر عويس عبد التواب وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث والاستاذ الدكتور ناديه عبد العزيز حجازي رئيس قسم طرق الخدمه الاجتماعيه وأمين عام الملتقي

شهد الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الجلسة الافتتاحية للملتقى العلمي الأول لقسم طرق الخدمة الاجتماعية تحت عنوان (رقمنه الممارسة المهنية لطرق الخدمة الاجتماعية- الآليات والتحديات)، الذي نظمته كلية الخدمة الاجتماعية وبحضور أ.د محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وأ.د عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من السادة عمداء الكليات ووكلاء كلية الخدمة الاجتماعية وعدد من عمداء ووكلاء الكلية السابقين والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئه المعاونه وطلاب الدراسات العليا

أشاد أ.د ياسر مجدي حتاته بعنوان الملتقى الذي يهدف إلى مناقشة عدد من المحاور حول الارتقاء بمجالات الخدمة الاجتماعية والخروج بتوصيات تخدم الصالح العام، وخاصة أنه يأتي في إطار الاستراتيجية القومية للتحول الرقمي وتوجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، مرحبا سيادته بضيوف جامعة الفيوم وكلية الخدمة الاجتماعية والمشاركين خلال الملتقى بأبحاث وأوراق عمل من الدول العربية الشقيقة من السعودية والسودان والجزائر وعدد من الجامعات المصرية.

كما أشار أ.د عرفه صبري حسن إلى أن التحول الرقمي أصبح من الموضوعات الهامة في كافة النواحي وخاصة فيما يتعلق بالممارسة المهنية للباحث والأخصائي الاجتماعي للتغلب على التحديات التكنولوجية المتلاحقة في العصر الحديث، مشيدا بالمشاركات الدولية المتنوعة من الدول العربية، ومتمنيا بأن يتم اعتماد كلية الخدمة الاجتماعية في القريب العاجل.

وأوضح أ.د محمد فاروق الخبيري أن التطور والحضارة الحديثة فرضت العديد من التحديات التكنولوجية المتنوعة مما يلزم الجميع في كافة المجالات والتخصصات ضرورة التعامل الجيد معها بهدف الاستفادة من إيجابياتها ومعالجة سلبياتها.

كما تابع أ.د عاصم العيسوي أن محاور الملتقى تناقش التحول الرقمي والرقمنة كأحد أهم أولويات الحكومة المصرية بهدف مواكبة الثورة التكنولوجية والتي تعد من أهم مظاهر التقدم الإنساني.

كما أشار أ.د أحمد حسني أن الملتقى يشارك خلاله عدد من الجامعات العربية والمصرية مما يؤكد على ريادة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم في تنظيم المؤتمرات والملتقيات التي تخدم القضايا الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وأن الملتقى يأتي في إطار تحول الدولة المصرية إلى الجمهورية الجديدة التي تقوم على أساس التحولات الرقمية من أجل إعداد أخصائي اجتماعي واعد يستطيع التعامل مع التغيرات المجتمعية والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف أ.د ناصر عويس، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الملتقى جاء ليواكب الدعم المعرفي للتحول الرقمي ودعم قضايا التنمية المستدامة وتطوير المجتمع والارتقاء به وذلك من خلال مناقشة التعرف على الأدوات الإلكترونية المستخدمة في الممارسة المهنية بطرق الخدمة الاجتماعية وتبادل الرؤى حول رقمنة الممارسة المهنية.

وتابعت أ.د نادية عبد العزيز، أمين عام الملتقى ورئيس قسم طرق الخدمة الاجتماعية، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز ووضع آليات لتطبيق ثقافة التحول الرقمي بالمجتمع الأكاديمي ورقمنة الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية كأحد المستجدات الهامة التي تعمل على تحسين أداء الأخصائي الاجتماعي وتناول السياسات التعليمية ومعايير الاعتماد للممارسة المهنية في إطار التحول الرقمي.
وجاءت اهم توصياته كالتالى :
١- ‏التأكيد على مراعاة الجانب الإنساني من قبل الحكومات وواضعي السياسات في تحقيق عمليات التحول الرقمي و تطوير خطط التحول الرقمي.
٢- ‏العمل على نشر ثقافة الوعي الرقمي مما يساهم في التعامل مع المحتوى الرقمي و التطبيقات الرقمية والكتاب الرقمي وغير ذلك.
٣- ‏المساهمة في وضع تشريعات قانونية وتنظيميه تتضمن آليه حق المواطن في التعامل مع الأدوات الرقمية.
٤- ‏الاعتراف بأهمية محو الأمية الرقمية و إنشاء هيئة قومية لمحو الأمية الرقمية على غرار الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار يكون مقرها جامعة الفيوم.
‏توصيات مرتبطة في تعليم الخدمة الاجتماعية:
١- ‏تفعيل دور لجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بشأن مراجعة ال مضامين العلمية والأكاديمية للوائح كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية وفق المتغيرات الحديثة المرتبطة بالتطور التكنولوجي و التحول الرقمي.
٢- ‏تطوير تقنيات التعلم و الرقمنة المهنيه بما تسمح وتتيح بتخريج ممارس لديه القدرة على تحقيق اهداف المهنه.
٣- ‏الاستعانة بالتطبيقات الرقمية في تجديد وتحديث تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية و مجابهة تحديات المستقبل.
‏توصيات مرتبطة بال ممارسة المهنية لطرق الخدمة الاجتماعية:
١- ‏الإهتمام بالكفاءه الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في كافة مجالات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريب العملي لطرق الممارسة المهنية بوصفها مقياسا لتقدم مجتمع المعرفة وإظهار هوية الممارسة المهنية المتقدمة في الخدمة الاجتماعية.
٢- ‏العمل على تصميم نماذج المحاكاة تكنولوجية لبعض الأنظمة و تدريب الأخصائيين الاجتماعيين عليها في كافة مجالات الممارسة المهنية المختلفة.
٤- ‏تصميم ادلة تدريبية استر شادية للممارسين للإرشاد الهاتفي والإلكتروني من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية.
٥- ‏العمل مع مقاومة الأخصائيين الاجتماعيين للتغيير نحو التحول الرقمي من خلال تشجيعهم على إنخراط في منظومة التحول الرقمي.
٦- ‏إقامة ورش العمل والندوات العلمية للبحث كيفية تعزيز فاعلية خدمات الإرشاد الرقمية للمستفيدين.
٧- ‏تبني القضايا القومية الوطنية وتنمية وعي المجتمع حول قضايا الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية عن بعد عبر سلسلة من الأنشطة الإلكترونية. ‏وأخيرا تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات الملتقى يعهد إليها بالدراسة المتأنية للملتقي وما ناقشة من أوراق عمل وبحوث و استخلاص وإبراز ما يمكن الاستفادة منه وتطبيقه عمليا مع التوصيه بقيام قسم طرق الخدمة الاجتماعية بعقد الملتقى سنويا على أن يتم عقده بشكل دوري ومستمر في بداية كل عام دراسي جديد واختتم الملتقي بعرض فقره فنيه غناء وشعر وبعد ذلك تكريم الساده المشاركين بأوراق عمل في الملتقي العلمي الاول لقسم طرق الخدمه الاجتماعيه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arAR